رائدة القطان | ظلال مشتتة
4.000 د.ك
تقف مقابلة البحر حافيةَ القدمين تعبث الريح بهياجٍ شديد بعباءتها تجذبها للخلف تارة وتدفعها تارةً أُخرى إليه وهي مستسلمة بلا وعي أو شعور .. وهدير الموج العالي يضربُ بجنونٍ صخور السَّاحل مفتتًا زَبَدَه تحت رجليها المتورمتين، بينما الهدير العاصف في قلبها كان يموجُ ضاربًا إيَّاها بسياط البرودةِ القارسةِ في كيانها كله.. مُمَزِّقًا أوتار روحها بوحشيَّة الغربة عن جسدها وكل ما حولها..
أي كابوس استيقضتْ منه قبل ساعات؟!
وأيُّ عاصفةٍ تعاركتْ معها؟!
وأيُّ قدرٍ واجهته؟!
رائدة القطان
متوفر في المخزون
قد يعجبك أيضاً…
علي حسين العوضي | وعلى كتفي نعشي
عنود الفرج | خذوك مني
منتجات ذات صلة
أنور العبكل | ليتها هنا
إيمان الخباز | بريق ياعين أبوي
هاني القلاف | اقنعة الدستوبيا
لا أدري كيفَ ومتى وصلَ بي الحالُ إلى ما أنا عليهِ متيبس ومتخشبٌ لا
أستطيعُ أنْ أحرّكَ ساكنًا مني… ولكنْ كل ما أتذكره تفاصيل صغيرة عن حياتي
ولا أدري حقًّا إنْ كانت فعلً هي حياتي أم مجردَ لحظاتِ وهم عشتُها…. لكنْ
سأخبركم عنها كما أذكرُها.
هاني القلاف
يعقوب الشمري | نقطة تحول
هيا الفهد | في زمن الكورونا
حين أموت…
لا تبكوا…
لا تقيموا لي عزاء…
لا تقفوا على قبري…
هيا الفهد
ميمونة البلوشي | اجتاحت جسدي فماذنبي
ميمونة البلوشي | الجزء المفقود
طلال الماجد | حافية على جسر الفرح
حقيقة النفس تتضح بعد امتلاك القدرة ، وحقيقة الأشياء تتضح بعد امتلاكها ، أن تسير حافي القدمين بطريق لا تعرف نهايته وتتحمل تلك الأوجاع من أجل من تحب ، لكن تتفاجأ بطعنة من الخلف ممن ضحيت لأجلهم ذلك أمرا لا يمكن تحمله ، احيانا تود اختراق حاجز الذكرة لتدمير بعض منها وربما أغلبها ، ويقف العقل عاجز عن تحليل وتبرير بعض الأمور فكلما حاولت التعمق أكثر زاد الأمر غرابة .
المؤلف: طلال الماجد