عباس المرشد | الهوية الشيعية الكويتية وجدلية المواطنة
7.000 د.ك
الشيعية؟ ماذا لو لم يوجد شيعة في الكويت، هل ستُحل إشكالية الهويّات الفرعية والهوية الوطنية؟ وهل سوف تنعم الكويت أو دول الخليج العربي بديمقراطية ومواطنة كاملة؟ هل سيكون السور قادرًا على حماية المجتمع من الانفلات السياسي والاجتماعي، وهو السور الذي ضمَّ مكوّنات المجتمع الكويتي وحماهم من أخطار الخارج ووطَّد العلاقات البينية بينهم منذ البدايات الأولى لتأسيس دولة المدنية؟ لماذا انهار سور دولة المدنية عندما ولدت الدولة الأمة ودوَّنت لها دستورًا كان يُعَدُّ الحلقة الأكثر حداثةً وتقدُّمًا على سائر دول المنطقة؟ وهل أعطت الدولة الأمة حصانةً للمجتمع أكثر مما أعطاها السور الأول والسور الثاني والسور الثالث لدولة المدنية؟
يحاول الكاتب الإجابة على هذه الأسئلة الشائكة والعميقة كما أن اختيار الجماعات الشيعية في هذه الدراسة لا يعني عدم اندراج الجماعات الأخرى، سواء كانت مذهبية أو قبلية أو عرقية، فالإخفاق الذي ترصده الدراسة ربما طال أغلب الجماعات التي يتشكَّل منها المجتمع في الكويت، الأمر الذي يعني أهمية القيام بدراساتٍ أخرى تبحث في استراتيجيات تلك الجماعات وهوياتها الفرعية.
عباس المرشد
متوفر في المخزون
قد يعجبك أيضاً…
د. علي فهد الزميع | في النظرية السياسية الاسلامية
علي حسين العوضي | الحركة الوطنية الكويتية والعدوان الثلاثي علي مصر
منتجات ذات صلة
علي حسين العوضي|مع عبدالله النيباري المسار والرؤية والحل
علي حسين العوضي | مجلس الشوري 1921 كيف بدأ و إلي أين انتهى؟
د.علي الزميع | الحركات الإسلامية السنيّة والشيعيّة في الكويت (الجزء الثاني)
فواز البحر|الاستعمار ووهم العنصرية
علي حسين العوضي | اليسار العربي مراجعات التجديد والنهوض
بدأ اليسار العربي مراجعاته الفكرية، متمسكا بأيديولوجيته الماركسية، وبمنهجه المادي، وهو اليوم مطالب بأدوار أكبر وأشمل، بعدما افاقدت الحركات الوطنية اتقليدية هوياتها ومرجعياتها، وأصبحت تعتمد على البرامج ذات الطابع المصلحي، والتصقت أكثر بالإطارين الليبرالي والنيوليبرالي وتوجهاتهما، حتى أضحت مصالح البرجوازية الوطنية طاغية على المصالح الحقيقية.
المؤلف: علي حسين العوضي
أحمد علي الديين | أحاديث في الاشتراكية وأزمة الرأسمالية
ترجمة ربيع وهبة | التفكير السياسي

فيكنور | سماء بغداد القرمزية
ان الصراعات الدولية التي كثيرا ماتنتهي باشعال نار الحرب، ما هي إلاّ لعبة من لعب قوى الشر والعدوان، لتنفيذ مشاريعها التآمرية في الغزو وفرض هيمنتها على دول مستقلة ذات سيادة وحرمان اهلها من العيش الحر الكريم ومن الأستفادة من ثرواتها والخيرات الطبيعية التي تمتلكها .
ومن احدى التجاوزات الكثيرة في تأريخنا المعاصر، ما قامت به دول تدّعي الديمقراطية والحرية وكل الشعارات البراقة، الفارغة من كل محتوى انساني، وفي مقدمة قوى الشر هذه، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها في شن أكبر هجوم شرس وبربري على العراق، ضاربين عرض الحائط كل الأعراف والقيم الأنسانية، ليحولوا زرقة سماء بغداد بحقدهم ودناءتهم ووحشيتهم الى سماء قرمزية.