مدخل إلى نقد الاقتصاد السياسي
5.000 د.ك 4.500 د.ك
في هذا « المدخل » يصوغ ماركس بشكل شامل منهج الاقتصاد السياسي بوصفه علماً ، منهج طبقه ماركس من جميع الزوايا الممكنة على أبحاثه الاقتصادية اللاحقة . ولذلك يحمل هذا المدخل أهمية علمية استثنائية . إنه يبرهن على أن ماركس ، وبحلول خريف 1857 ، كان قد أنجز بالتفصيل المبادئ المنهجية لنظريته الاقتصادية ، والتي تعتمد على النتائج الأساسية المستخلصة من الفهم المادي للتاريخ ، وقبل كل شيء من الموضوعة المتعلقة بأولوية الإنتاج الاجتماعي ، وفي الوقت نفسه ، وبخلاف الاقتصاديين البرجوازيين الذين أعلنوا الإنتاج الرأسمالي خالداً ، وتعاملوا مع الإنتاج كتجريد عام ، كتب ماركس في « المدخل » عن الإنتاج بوصفه ذا شكل تحدده الشروط الاجتماعية الخاصة ، واتخذ من الإنتاج الرأسمالي في زمنه موضوعاً لبحثه , لقد قارن بين التفسير المادي الديالكتيكي الذي يحمله المنهج العلمي وبين ديالكتيك هيغل المثالي ، مستفيداً في الوقت نفسه من جميع العناصر العقلانية المنطق هيغل في التحليل العلمي .
وهو أول ما خطه ماركس في مجموعة مخطوطاته الاقتصادية لعامي 1857 – 1858 ، بحيث يمكن اعتباره مدخلاً إلى المخطوطين الآخرين الأكبر اللذين كتبهما على دفاتر أخرى . وأولهما هو « الغروندريسة » (أو « أسس نقد الاقتصاد السياسي » المكتوبة بين أواخر عام (1857 – أيار 1858 ) ، والتي تعتبر المسودة الأولى لمؤلفه « رأس المال .
متوفر في المخزون
قد يعجبك أيضاً…
أصول الفلسفة الماركسية اللينينية المادية التاريخية
منتجات ذات صلة
د. اقبال العثيمين | سلوكيات البحث عن المعلومات
د. عباس رمضان | مذكرات طبيب في الاحتلال

عبدالله التميمي | هل باع الفلسطينيون أرضهم

أصول الفلسفة الماركسية اللينينية المادية الديالكتيكية
ترجمة ربيع وهبة | التفكير السياسي
فواز البحر|الاستعمار ووهم العنصرية
تاريخ شبه الجزيرة العربية – أوراق كويتية مختلطة | د. خالد ناصر الوسمي

فيكنور | سماء بغداد القرمزية
ان الصراعات الدولية التي كثيرا ماتنتهي باشعال نار الحرب، ما هي إلاّ لعبة من لعب قوى الشر والعدوان، لتنفيذ مشاريعها التآمرية في الغزو وفرض هيمنتها على دول مستقلة ذات سيادة وحرمان اهلها من العيش الحر الكريم ومن الأستفادة من ثرواتها والخيرات الطبيعية التي تمتلكها .
ومن احدى التجاوزات الكثيرة في تأريخنا المعاصر، ما قامت به دول تدّعي الديمقراطية والحرية وكل الشعارات البراقة، الفارغة من كل محتوى انساني، وفي مقدمة قوى الشر هذه، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية وحليفاتها في شن أكبر هجوم شرس وبربري على العراق، ضاربين عرض الحائط كل الأعراف والقيم الأنسانية، ليحولوا زرقة سماء بغداد بحقدهم ودناءتهم ووحشيتهم الى سماء قرمزية.