إصدارات جديدة

لم تكن أجنحة الحب كافية لحملي إليك ونشل شتاتي من أنياب الفراق ما كان كافياً هي المسافة، لقد كانت تنخر فيّ وتجر عمري خلفها و ذكراك ترقد ناحية في ذلك الصندوق تمد يدها لتمسك غصني الميت. ورود علي الرمضان

تسعى الرواية إلى تسليط الضوء على صراعات تهم المجتمع، لاسيما مسألة الكتمان داخل العائلة، وتأثيره النفسي العميق على الأفراد. تطرح "ضحية الصمت" أسئلة مهمة حول دور الأسرة في تشكيل الهوية الفردية وأهمية التواصل المفتوح بين الأجيال، كما تشير إلى التحديات التي تواجهها الأسر بسبب التقاليد الراسخة والموروثات الاجتماعية. تقدم الرواية رؤية نقدية تجاه الصمت وأثره المدمر، حيث تبدو الأسرار كقيود تقيد العلاقات وتغذي الصراعات " ضحية الصمت" تتميز بطابع خاص، تتشابك فيها الانفعالات والتجارب المؤثرة، من خلال رحلة حياة عميقة، حيث تفتح لنا “شهد” أبواب عائلتها لنستكشف معها صراعات خفية وأسرارًا دفينة. في هذه الرواية نواجه قصصًا وأحداثًا مليئة بالتناقضات، حيث تختلط مشاعر العاطفة بالألم والكتمان، وتبرز معاني الحب والتضحية في ظل "الصمت".

لأول مرة من كل المشاعر المختلطة.. حيث المواجهة مع النفس هي الأصدق، مهما حاولنا التملص من أخطائنا، نحن في النهاية بشر. لكي لا يشيخ الطفل بداخلكم.. تنفسوا الحياة قبل فوات الأوان.. أول مرة

عبر أحد مواقع التواصل الإجتماعي جمعهم القدر، ثم خطفتهم الصدفة عندما لاحظت تطابق مجالهم العملي والإعلامي، والتقيا في خط زمني واحد حوّل علاقتهما الإلكترونية إلى صداقة حقيقية ترسخت بينهما بسبب قيامهما بعمل مشترك يعدّانه للمشاركة به بأحد القنوات التلفزيونية وعدة أعمال أدرجوها في أجندتهما المستقبلية يطمحان بإنجازها وتحقيق النجاحات بها .

أثناء ذلك تعرضت (مون) لوعكة صحية باغتتها وفاجأت (سام) بانقطاعها المفاجيء وغيابها عن جميع برامج التواصل .. وبعد أيام اكتشف أنها ترقد في المستشفى في حالة حرجة، حرص على متابعتها والسؤال الدائم عنها عبر صديقتها رغم بعد المسافة بينهما .

وبعد أن عادت تتنفس الحياة مرة أخرى تبدّت لها أمور خافية في هذه العلاقة وتيقنت بأنها تعرضت (للتهكير العاطفي) بعد أن تركت مشاعرها دون برامج حماية فكانت النتيجة بأن سام هكّرها عاطفياً ووجدت نفسها متعلقة بشخصية سامة لا تدري ماذا تطلق عليها ؟

هل هذا المخلوق كائن حقيقي يشبهنا؟ أم هو كائن إفتراضي لبس قناع بشري؟

هل استطاعت فك التعلق والتخلص من سمومه؟ أم لبست قناع لتكمل معه الحكاية؟

هذه رواية كتبت بأسلوب الكتابة الإستشفائية وأبطالها حقيقيون لعبوا أدوار إفتراضية ولا زالوا محتفظين بأقنعتهم إلى اليوم .